السبت، فبراير 24، 2018

البارود وإسهامات المسلمين فى تصنيعه

إعتبر بعض المؤرخين كتاب “الفروسية والمناصب الحربية” وتاريخ تأليفه [1270 – 1280م] هو بداية لمعرفة المسلمين لمسحوق البارود، ومؤلفه “نجم الدين حسن الرماح” المتوفى عام [695هـ – 1295م] والذي أستخدم “ملح البارود” على نطاق واسع في عيارات النفط – مسحوق البارود – وقد ذكر في كتابه العديد من وصفات البارود تزيد على العشرة وكلها تعطينا مسحوق بارود متفجر، وورد في صفحة العنوان أن الكتاب؛ (تعليم الأستاذ الأجل نجم حسن الرماح عن أبيه وأجداده الأستاذين في هذه الصناعة وعن من صحبهم من المشايخ والأستاذين رضي الله عنهم أجمعين)، ونفهم من هذا القول أن “الرماح” لم يبتدع كل ما ورد في كتابه من عنده، بل أخذه عن أبيه وأجداده الخبراء في الصناعة الحربية وعن زملائهم “الأستاذين” في تلك الصناعة.
ويقول محقق الكتاب: (إن المعلومات المسهبة والمنظمة والتصاميم الدقيقة الواردة في كتاب الرماح تؤيد ما ورد في عنوان كتابه ومن الجلي أنه دون الخبرة المتراكمة عبر عشرات السنين) .
وإذا ما أعتبرنا جده الأول فقط – وليس أجداده كما يقول – فإن ذلك يعود بنا إلى أواخر القرن الثاني عشر الميلادي ومطلع القرن الثالث عشر الميلادي عندما أصبحت كلمة البارود متداولة على “النترات”، وما أورده “ابن البيطار” من أن “زهرة آسيوس” هي البارود لفتت أنظار الباحثين ومؤرخي مسحوق البارود، لاسيما إذا علمنا أن تاريخ تأليف كتاب “ابن البيطار” [حوالي 1240م] وهو يتحدث عن أجيال سابقة كانت تعرف “البارود”.
نتبين تفوق التقنية الحربية عند المسلمين ومعرفتهم بالنسب الصحيحة لمسحوق البارود قبل الصينيين الذين عرفوا البارود في القرن الحادي عشر الميلادي على ما تذكر المصادر، ولكنهم بالتأكيد لم يتمكنوا أو يتوصلوا إلى تنقية نترات البوتاس كي تصبح صالحة للحصول على المسحوق المتفجر .
ويؤكد الأستاذ جلال مظهر فى كتابه ( أثر العرب فى الحضارة الأوروبية ) : ( تحت أيدينا مؤلفات عربية أصلية واضحة من القرن الثالث عشر تثبت أن العرب كانوا أول من أعطى وصفا لطريقة تنقية نترات البوتاسيوم بوضوح وإيجابية ).
المراجع :
نجم الدين حسن الرماح: الفروسية والمناصب الحربية – تحقيق أحمد يوسف الحسن – منشورات معهد التراث العلمي العربي – حلب – 1419هـ – 1998م.

هل تعلم أن البارود والمدافع إختراع إسلامى بحت


توجد نزعة قومية لدى مؤرخي العلوم والتقنيات في أوروبا إلى إنكار سبق المسلمين في ابتكار البارود والمدافع حتى أن بعضهم نسبة إلى الصينيين، والبعض الآخر إلى الأوروبيين بغير دليل علمًا بأن المدفع لم يظهر يقينًا في أوروبا إلا في فلاندريا Flandern حوالي عام 1314 أو 1319م وهو تاريخ لاحق على استخدام المسلمين له ، و سنسوق أدلة وبراهين ترد الحق إلى أصحابه المسلمين.أولا البارود:
هناك جدل واسع حول تحديد اسم المخترع الأصلي للبارود و المدفع، وأتضح أن كثيرًا من الباحثين لم يدركوا حقيقة الأمر نتيجة لخطأ في فهم الأسلوب اللغوي الذي كتبت به المخطوطات القديمة. وقد ذكر ابن البيطار في كتابه “مفردات الأدوية” كلمة “بارود” لأول مرة،و بمناقشة الآراء التي قيلت نطمئن إلى سبق المسلمين في هذا المجال فجوستاف لوبون وسارتون وزيجريد هونكه وغيرهم كثيرون أجمعوا على أن الأوروبيين قد عرفوا البارود عن طريق العرب ونقلوه عنهم، وفي ذلك يقول جوستاف لوبون: “وعزي الاختراع إلى روجر بيكون زمنًا طويلاً.. مع أن روجر بيكون لم يفعل غير ما فعله ألبرت الكبير من اقتباس المركبات القديمة، فقد عرف العرب الأسلحة النارية قبل النصارى بزمن طويل”وتقرر المستشرقة هونكه “أن الخليط العربي العجيب الذي يحدث رعدًا وبرقًا قد وصل إلى بعض علماء أوروبا أمثال روجر بيكون وفون بولشتدن”، وتضيف: “ثم حدث أن انتقلت النظرية إلى التجارب العلمية – لدى العرب – التي هزت كيان العالم، فالعرب في الأندلس هم أول من استخدمه في أوروبا”.
ويستشهدون بما وجدوه في المخطوطات الإسلامية التي تعود إلى القرن 4هـ/ 10م (أي قبل بيكون بثلاثة قرون، فقد جاء في وصف صناعة البارود: “تؤخذ عشرة دراهم من ملح البارود ودرهمان من الفحم ودرهم ونصف من الكبريت وتسحق حتى تصبح كالغبار، ويملأ بها ثلث المدفع فقط خوفًا من انفجاره، ويصنع الخراط من أجل ذلك مدفعًا من خشب تتناسب فتحته مع جسامة فوهته، وتدك الذخيرة بشدة ويضاف إليها البندق (كرات الحديد)، ثم يشعل ويكون قياس المدفع مناسبًا لثقله”. وفي كتاب حسن نجم الدين الرماح “الفروسية والمناصب الحربية” والذي يرجع للقرن 7هـ/ 13م، شرح وتفصيل لصناعة البارود في العالم الإسلامي، عن طريق استخلاص ملح البارود من الطبيعة وتنقيته في المختبرات الكيميائية ويشيع البعض أن الحضارة الصينية عرفت البارود قبل المسلمين، واستعملوه في الألعاب النارية والأغراض الدينية. والذي استعمل في حقيقة الأمر لدى الصينيين هو ملح البارود وتركيبه الكيميائي (نترات البوتاسيوم)، وهو مايعرف باسم (البارود الأسود الخام)، وسُمِّي بالبارود؛ لأنه قابل للاشتعال عند التسخين أوإذا لامسته النار.. فهذه المادة الخام هي التي عرفها الصينيون واستعملوها كما هي في الطبيعة دون تركيب أو تحضير، وكان معروفًا في مصر وسماه أهلها “الثلج الصيني” فيقول نيدهام في مؤلفه “العلم والحضارة في الصين”: إن المسلمين قد عرفوا ملح البارود “Salt peter” عن الصينيين وكانوا يسمونه “الملح الصيني”، وكان هذا الملح يؤخذ من الحجارة أي من الموارد الطبيعية في أواسط وشرقي آسيا” أما بارود المدافع Gun powder فهو تركيبة كيميائية اخترعها المسلمون في معاملهم، وتتركب من (نترات البوتاسيوم بنسبة 75%+ كبريت بنسبة 10% + فحم بنسبة 15%).
ثانيا المدافع :
و كما اختلف فى معرفة مكتشف البارود أيضاً حدث ذلك مع المدفع وللرد سنذكر استخدام المدفع في شرق وغرب ووسط العالم الإسلامى ومقترن الاستخدام بالتواريخ والله الموفق.
المدافع في شرق العالم الإسلامي:
1453433_237769099715646_426058838_n
يرجع بدر الدين الصيني المدفع الناري الذي يحتاج إلى البارود في قذف مقذوفاته أنه من صناعات المسلمين، وذلك من المصادر الصينية التي تذكر استعماله (مدافع المسلمين) هوي هوي بهو، وورد في محاضرة سيانغ يانغ فو ضمن تاريخ المغول ترجمة للقائد علي يحيى الأويغوري الذي بعثه قبلاي خان إلى مهاجمة “سيانغ يانغ فو” أن في عسكره مسلمًا، يسمى إسماعيل كان يعرف كيف يصنع المدفع الناري، فتمكن القائد المذكور من فتح المدينة بمساعدة هذا النوع من المدافع.
ويذكر في ترجمة (يوان سي جو) أي الإمبراطور الأول لأسرة المغول – قبلاي خان، قائدًا له يسمى باسم (لانغ كيا) (Lang Kia)، كان يستحضر كل من يعرف صناعة المدافع من ولاية خوي إلى العاصمة، وكان منهم ستمائة من المغول والمسلمين والصينيين.
فأرسلهم وعلى رأسهم “جانغ لين” إلى الحملة على الولايات الشرقية، واستعملوا في هذه الحملة المدفع المعروف “بمدفع المسلمين”، وجاء في “تهونغ جيانغ” أي تاريخ الصين العام في الجزء الرابع والتسعين ما يأتي:
لقد ظهرت الثورة في مدينة “فانغ” في الشهر الأول سنة 1232م. فقتل حاكمها. وكذلك ظهرت في مدينة “سيانغ يانغ فو” فمات فيها كثير من المغول. فأصدر الإمبراطور وهو (قبلاي خان) أمرًا إلى قائد كبير معروف هو علي يحيى، بإغاثة المدينتين على عجل، فحمل – أولاً – على مدينة (فانغ)، وكان المسلمون الذين في جيوشه يصنعون له نوعًا من المدافع، فاستخدمه في أعماله العسكرية حتى تمكن من فتحها، ثم توجه بجيوشه إلى “سيانغ يانغ فو” وضربها به. فوقعت المقذوفات على عمارات عالية البناء وقوع الصاعقة عليها، فارتعد السكان وارتجفوا من رَعْدِه. وأما قواد الثوار فأكثرهم قد تسوروا السور وخرجوا خاضعين لأمر القائد علي يحيى فقبل تسليمهم، ثم دخل المدينة وأمَّنها باسم الإمبراطور وأقوى الشهادات الصينية هو ما وجدناه في كلمة (بهو) في ديوان لغات الصين، ويقول صاحب الديوان عن هذه الكلمة: وهي آلة نارية تستعمل في الحرب، لقد صنعها إسماعيل وعلاء الدين من أهل الغرب للمغول الذين استعملوها في الحملة على مدينة “سيانغ يانغ فو” في سنة 1232م، ومن ثَمَّ تعلم الصينيون استعمال المدفع الناري في الحرب.
في غرب العالم الإسلامى:
وذكر ابن خلدون في تاريخه لدى حديثه عن السلطان المريني أبي يوسف، وحصاره لمدينة سجلماسة على طرف الصحراء في سنة 672هـ/ 1273م، قال ابن خلدون: “ونصب عليها آلات الحصار والعروات، وهندام النفط القاذف بحصى الحديد ينبعث من خزانة أمام النار الموقدة في البارود، بطبيعة غريبة ترد الأفعال إلى قدرة باريها”.
و سوف يتم الحديث بإستضافة عن أهل الأندلس وعلاقتهم بالمدافع لاحقاً.
وقد فصلنا سابقاً كيف أن المسلمين هم أول من استعمل المدافع في الحرب وذلك في معركة عين جالوتكما أسلفنا قديماً، وهو ما سبب تشتيت خيالة المغول في المعركة.
1450851_237770599715496_1733673236_n
لم تقتصر اختراعات المسلمين على ابتكار المدافع بل قاموا بابتكار أنواع عديدة منها مثل مدافع الهاون التي تم اختراعها أثناء حصار القسطنطينية .
والتي شكلت نوعاً جديداً من المدافع إلى جانب المدافع الميدانية .
المراجع
صلاح حسين العبيدي، أنواع الأسلحة العربية الإسلامية وأوصالها
أحمد شوقي الفنجري، العلوم الإسلامية
خالد عزب موقع أسلام أون

اختراع البارود بين المسلمين والصينيين وروجر بيكون

هناك جدل واسع حول تحديد اسم المخترع الأصلي للبارود، وأتضح أن كثيرًا من الباحثين لم يدركوا حقيقة الأمر نتيجة لخطأ في فهم الأسلوب اللغوي الذي كتبت به المخطوطات القديمة. وقد ذكر ابن البيطار في كتابه “مفردات الأدوية” كلمة “بارود” لأول مرة.
لكن تحديد مصدر الاختراع بشكل دقيق يتنازعه 3 أقوال:
1- نسبة الاختراع للصينيين حيث ظهر في وثائق لحصار مدينة فيوجى الصينية عام 1132 استخدام الاسلحة النارية فى الحصار.
2- نسبته لروجر بيكون وهو راهب انكليزي roger bacon نشر فى عام 1216 يتحدث فيه عن تكوين الاسلحة النارية وقيمة التدمير ويعرض فيه لعدة وصفات لتركيب البارود وعنوان الكتاب :
Ignium of Marcus Graecus liber
3- نسبته لعلماء المسلمين.
وبمناقشة الآراء التي قيلت نطمئن إلى سبق المسلمين في هذا المجال فجوستاف لوبون وسارتون وزيجريد هونكه وغيرهم كثيرون أجمعوا على أن الأوروبيين قد عرفوا البارود عن طريق العرب ونقلوه عنهم، وفي ذلك يقول جوستاف لوبون: “وعزي الاختراع إلى روجر بيكون زمنًا طويلاً.. مع أن روجر بيكون لم يفعل غير ما فعله ألبرت الكبير من اقتباس المركبات القديمة، فقد عرف العرب الأسلحة النارية قبل النصارى بزمن طويل”وتقرر المستشرقة هونكه “أن الخليط العربي العجيب الذي يحدث رعدًا وبرقًا قد وصل إلى بعض علماء أوروبا أمثال روجر بيكون وفون بولشتدن”، وتضيف: “ثم حدث أن انتقلت النظرية إلى التجارب العلمية – لدى العرب – التي هزت كيان العالم، فالعرب في الأندلس هم أول من استخدمه في أوروبا”.
ويستشهدون بما وجدوه في المخطوطات الإسلامية التي تعود إلى القرن 4هـ/ 10م (أي قبل بيكون بثلاثة قرون، فقد جاء في وصف صناعة البارود: “تؤخذ عشرة دراهم من ملح البارود ودرهمان من الفحم ودرهم ونصف من الكبريت وتسحق حتى تصبح كالغبار، ويملأ بها ثلث المدفع فقط خوفًا من انفجاره، ويصنع الخراط من أجل ذلك مدفعًا من خشب تتناسب فتحته مع جسامة فوهته، وتدك الذخيرة بشدة ويضاف إليها البندق (كرات الحديد)، ثم يشعل ويكون قياس المدفع مناسبًا لثقله”.
وفي كتاب حسن نجم الدين الرماح “الفروسية والمناصب الحربية” والذي يرجع للقرن 7هـ/ 13م، شرح وتفصيل لصناعة البارود في العالم الإسلامي، عن طريق استخلاص ملح البارود من الطبيعة وتنقيته في المختبرات الكيميائية ويشيع البعض أن الحضارة الصينية عرفت البارود قبل المسلمين، واستعملوه في الألعاب النارية والأغراض الدينية. والذي استعمل في حقيقة الأمر لدى الصينيين هو ملح البارود وتركيبه الكيميائي (نترات البوتاسيوم)، وهو مايعرف باسم (البارود الأسود الخام)، وسُمِّي بالبارود؛ لأنه قابل للاشتعال عند التسخين أوإذا لامسته النار.. فهذه المادة الخام هي التي عرفها الصينيون واستعملوها كما هي في الطبيعة دون تركيب أو تحضير، وكان معروفًا في مصر وسماه أهلها “الثلج الصيني” فيقول نيدهام في مؤلفه “العلم والحضارة في الصين”: إن المسلمين قد عرفوا ملح البارود “Salt peter” عن الصينيين وكانوا يسمونه “الملح الصيني”، وكان هذا الملح يؤخذ من الحجارة أي من الموارد الطبيعية في أواسط وشرقي آسيا” أما بارود المدافع Gun powder فهو تركيبة كيميائية اخترعها المسلمون في معاملهم، وتتركب من (نترات البوتاسيوم بنسبة 75%+ كبريت بنسبة 10% + فحم بنسبة 15%).
فلو قارنا بين هذه النسبة وبين تلك الواردة في كتاب روجر بيكون الذي يحدد المعايير كالتالي: “saltpere: charcaol: sulphur 7:5:5” فيتضح لنا بشكل جلي الفارق بين النسب المعتمدة والخطأ الفادح لدى roger bacon.
لذلك أكدت رسالة دكتوراه عبد الله النايل “صناعة الأسلحة الثقيلة والنارية في الدولة المملوكية” أن تركيب البارود المتفجر الدافع للقذائف بطريقة علمية صحيحة كان اختراعًا إسلاميًا، وأن نجم الدين حسن الرماح ت 694هـ (1294م) هو أول من دون الطريقة الصحيحة لتنقية ملح البارود وكيفية تركيبه ، وبذلك ثبت عدم صحة نسبة اكتشاف البارود للأوروبيين أو غيرهم.
وأظهرت الدراسة أيضاً تأثير المسلمين الواضح في القوى المعاصرة لهم مثل : الصليبيين والمغول في مجال الأسلحة عامة والنارية خاصة التي كان المسلمون متفوقين فيها ولهم باع طويل في إنتاجها وتطويرها.ونضيف أيضاً أن roger bacon قد كتب كتابه بالعربية قبل أن يتم ترجمته إلى الاسبانية فهذا يدلل على أنه قد اضطر الى الكتابة بالعربية بسبب المصادر التي اعتمد عليها (رأي شخصي). خاصة وأنه لا ينفك يذكر أهمية اللغة العربية في فهم العلوم التطبيقية عند المسلمين .ويذهب “سارتون ” إلى أن الراهب الانجليزى ” روجر بيكون ” الذى ينسب إليه اختراع البارود قد نقل عن ابن الرماح وصفته للبارود. لكن لو تعمقنا في هذا القول فسيتبين لنا أنه غير دقيق لأن المقادير التي حددها روجر بيكون تنتج مسحوقاً ضعيفاً جداً فلا يمكن أن يكون قد نقل المقادير خاطئة عن ابن الرماح. ويضاف الى ذلك أن ابن الرماح متأخر قليلاً على بيكون.وهذه الأسبقية أكدها المستشرق الإسباني (كوندي) بعد جمعه واستقرائه لبعض الأدلة والنصوص من المصادر العربية. وكذلك عدد كبير من المستشرقين من أمثال جوستاف لوبون وزيغريد هونكة وغيرهم.
المراجع:
صلاح حسين العبيدي، أنواع الأسلحة العربية الإسلامية وأوصالها.
أحمد شوقي الفنجري، العلوم الإسلامية.
عبد الله النايل : صناعة الأسلحة الثقيلة والنارية في الدولة المملوكية (1250-1517). رسالة دكتوراه غير منشورة، إشراف د حمود النجيدي، 1424هـ – 2003م.
أسيمة جانو : موسوعة الالف عام – شخصيات صنعت التاريخ